عُدْ مِنْ حَيْثُ أَتَيْت
ُ فَقَدْ أُوصِد البَاب
َ وَطُوِيَ الكِتَاب
بَلَغَ السَّيْلُ اِلْزبِي وَاِنْساب
َخَنْجَرُ الجَفَاءِ طَعنُ القَلْب وَاِنْغَرَسَ فَأَذَاقَهُ العَذَاب
ُ يَامِنُ أَتْعَبَ الجُفُونَ
وَأَلْهَبَ الدُّمُوعَ حمّمَا لَا تَقْوَى عَلَيْهَا الأَهْدَآب
ُ عد أدْرَاجَكَ يَا مِنْ هَاجَرَ وَغَاب
وَرَحلَ عَنِّي بِلَا أَسْبَاب